الانطواء واسبابه

الانطواء

مشكلة يعاني منها الكثير من الشباب.



نرى في بلدتنا الحبيبة أنعزال بعض الشباب المثقفين أو حتى الرجال عن معترك الحياة الأجتماعية.

وذلك يؤدي الى تدهور حياة ذلك الشباب والرجل لما تسببة الأنطوائية من خلق حالات نفسية وعصبية.

اذن فالمخالطة أمر مستحسن
ولكن بالتأكيد هناك أشياء تمنع الأنسان عن مزاولة نشاطاته وتحركاتة في المجتمع.

لنرى الأسباب التي تدعوا بعض الاشباب الى تفضيل العزلة عن المجتمع على الأختلاط:


1_ عدم أمتلاك المركز المرموق سواء في البلد أو الحياة الوظيفية التي تليق بمقامة كشخص مثقف أو جامعي.

2_ أختلاف المنهج والخط الذي يسير عليه معظم الشباب مع المنهج التي يتبعه وهذا يرجع الى أختلاف الأفكار والاراء وبما أنه شخص لايحتمل النقد فلايمتلك سوى خيار الأنطواء.

3- نظرة بعض الناس الى الأشخاص المثقفين بأنهم متكبرين ومنافقين وغير ذلك .

4_ وهذا السبب ربما يكون واقعي وهو أن المؤسسات الأجتماعية والدينية في البلد يشكلوا لنفسهم جماعات حزبية لاتقبل بالرأي الأخر أو مناقشة الاشياء مع سائر الناس.

من محاسن الخلق والتصرف في الحياة الأجماعية أن نفتح أيدينا جميعا لأي وافد لنا بأمكانة أن يغير فكرة معينة أو عمل معين الى الشيء الأفضل.

5- صعوبة التأقلم مع الأخرين ربما أسباب كان يعاني منها منذ الطفولة أو بداية حياتة الأجتماعية.

6- ربما يريد المحافظة على أيمانه وكمال دينه فالانشغال بالدنيا قد ينسى الانسان امور دينه
7- ربما لم ينجح باستقطاب الأصدقاء ولم يكن شخص ذو ثقة في المجتمع.

وأخيراً

- ربما الانطواء في هذا الزمن يكون أفضل من مخالطة الناس لما يوجد فيه من مشاكل كثيرة تؤدي ألى الأكتئاب و فقدان التوازن الديني الذي يسير عليه الشخص المنعزل ..


ولكن في حدود المعقول
فالمجتمع بحاجة الى هؤلاء الأشخاص
فهو يفتقر الى أفكار ونشاطات جديدة تكمل في مخالطة الناس بعضهم لبعض.

منقول