انتبه : امراض خطيرة
في أنفسنا تنمو و تكبر أمراض غريبة تعشش في خفايا النفوس و لا نلقي لها بالا لأننا نجهل أنها أمراض ، إليكم هذه المعلومات :
***
إن الله تبارك وتعالى أمرنا أن نتجنب الظن السيء والنميمة والغيبة والتجسس وغير ذلك من العادات القبيحة، يقول تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12] ،! ..... ثبُت علمياً أن الإكثار من الظن بالآخرين وبخاصة المقريبن مثل ظن الزوج بالزوجة أو العكس، إنما يؤدي إلى الكثير من الوساوس التي تصبح مزمنة يصعب التخلص منها.
كما كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون أن نشر الإشاعات، والنميمة الاجتماعية، قد يؤديان إلى نتائج ضارة على صحة الانسان النفسية،
وأثبتت دراسات أخرى أن كثرة الكلام والثرثرة وحب التجسس ومراقبة الآخرين، يؤدي مع الزمن إلى ضعف الذاكرة ويؤثر على نظام عمل القلب، حتى إن الدماغ يتأثر بما يسميه العلماء "عقدة التجسس" والتي يعاني منها كثيرون اليوم....
إن المؤمن هو الأكثر سعادة في هذه الحياة، على عكس ما يروج الملحدون له، لأن التعاليم القرآنية جميعها تهدف إلى إسعاد المؤمن ، ونقول لكل من لا تعجبه تعاليم هذا القرآن أو يعتبر أن القرآن لا يتماشى مع روح العصر والتطور: أليس ما يكشفه علماء النفس اليوم هو نفس ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟!
***
فلننظر الآن إلى ما تقدمه المسلسلات و الافلام العربية و الغربية لنا و لشبابنا ، أليست أغلبها تعويد للعقل البشري على خلق هذا النوع من المشاكل ونشرها في مخيلة الناس ، فرحمة بعقولنا يا أصحاب الاقلام و يا مخرجي المسلسلات، نتمنى لو نرى مسلسلات قيمة تنشر القيم الجميلة و تزرع في نفوسنا الفضائل بدل شدّ اهتمام المشاهد بقضايا التجسس و الاشاعات و الفضائح و سوء الظن .... دمتم سعداء و في أمان الله .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول للافادة