نسبه:
هو الامام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير ، القرشي الدمشقي الشافعي.
مولده :
وكان مولده بقرية "مجدل" من أعمال بصرى في جنوب دمشق ب سوريا, و كان أبوه من أهل بصرى
و أمه من قرية مجدل
انتقل إلى دمشق سنة 706 هـ في الخامسة من عمره و تفقه بالشيخ إبراهيم الفزازى الشهير بابن الفركاح و سمع بدمشق من عيسى بن المطعم و من أحمد بن أبى طالب و بالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازى واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد و لازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال و أطراف الكتب الستة و به انتفع و تخرج وتزوج بابنته.
و قرأ على شيخ الاسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه و انتفع بعلومه و على الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى و الحسينى و أبو الفتح الدبوسى و على بن عمر الوانى و يوسف الختى و غير واحد
لقد كان له الرياسة في التفسير وفي التاريخ والحديث
فكان من مؤلفاته :
أحكام التنبه
البداية والنهاية
وشرح صحيح البخاري
وجامع المسانيد
الباعث الحثيث الى معرفة علوم الحديث
والتكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل
وتفسير القراءن الكريم
وفاته:
مات الحافظ بن كثير سنة اربع وسبعين وسبعمائة , ودفن بجوار صديقه ومعلمه تقي الدين
بن تيمية بعد ان كان اوصى بن تيمية بذلك
مات بعد ثلاثة ارباع قرن قضاها كلها في سبيل العلم والمعرفة
tamtam_0991