انت فتاة بسيطه وتريدين كثير من الشباب ان يطلبو يدك .؟؟

[size=16]هى اليوم جدة طاعنه فى السن كنت فى ضيافتها وضيافه زوجها
وفى صباح اليوم التالى نقلتنى بسيارتها لاصل الى عملى وفى خلال الطريق وصل الحديث بيننا الى موضوع اكتساب الاصدقاء
فقالت
اريد ان احدثك بشى لم اقله لاحد حتى ولا زوجى
حدثتنى عن نشاتها فى بلده فقيرة
قالت ان ماساة طفولتى هى الفقر كنت فى اشد الحاجه الى السعادة التى كانت تتمتع بها صديقاتى فى الحى
ان ثيابى لم اعهدها من قماش جديد ولا هى على الموضه ولشد ما كانت هذه الحاله تؤرقنى وتجعل الخوف يتملكنى من الناس لذلك كلما اويت الى الفراش اضع وجهى على الوساده واجهش فى البكاء
وفى غمرة ياسىخطرت لى فكرة
قلت
عندما اقابل اى شخص فى الشارع ساساله عن احواله عن نفسه عن تجارته عن ارائه عن مشروعاته فى المستقبل
وما ذاك الا لاحول المحدث عنى وعن ثيابى الى التفكير فى الاجابه عن الاسئله
ثم حدث شى غريب لم اتوقعه
فقد كنت ابدى اهتماما لاجابه محدثى وافكر فيها ثم اوجه اسئلتى بناء على ما اجابنى
وبذلك نسيت نفسى وثيابى الرثه
ومن العجيب اننى عرفت بالمستمعه الطيبه
وكنت بهذا ادخل السرور على قلبى وبالتالى على قلب الغير
حتى اشتهرت فى الحى وتهافت الشباب على طلب يدى

وانت يا ابنتى ان تقولى نفسى اولا واخيرا وليذهب الاخرون للجحيم
فانت مخطئه
هذا منهج الانبياء والمرسلين لاسعاد الناس
قال عيسى عليه السلام
(من وجد حياته فهو يضيعها ومن اضاعها من اجلى فقد وجدها)
اذا اراد الانسان السعادة لنفسه فسيجدها فى مساعده الاخرين
ان اردت طرد القلق من بين جوارحك فاتبع هذة النصيحه
تناس نفسك واجعل اهتمامك ينصب على الاخرين
واعمل كل يوم عمل طيب يوجد البهجه على وجه اخيك الانسان


منقول من كتاب دع القلق..وابدأ الحياة